شبكة قدس الإخبارية

تخوفات إسرائيلية متصاعدة من توتر في القدس والضفة قبيل رمضان 

فلسطين-7-730x438

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تتصاعد المخاوف الإسرائيلية من تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في القدس والضفة المحتلتين، خاصة عقب قرار تقييد دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وكذلك استمرار الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى والأسيرات. 

اليوم الأحد، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، تخوفاتهم من ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة، معربين عن مخاوفهم من عمليات مقاومة محتملة.

وقالت، إن الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات أمنية كبيرة في "الحفاظ على الهدوء في الضفة والقدس في الفترة المقبلة".

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن هناك إنذارات بشأن عمليات المقاومة تزداد قبل شهر رمضان في منطقة الضفة الغربية والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز تواجد الإسرائيليين.

وأضاف المسؤولون أنه لوحظت محاولات متزايدة من قبل نشطاء حماس خارج قطاع غزة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية.

ودعت القوى الإسلامية والوطنية وحراكات شعبية وشبابية إلى جانب مؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات، إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم يوم غضب، تصدياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.

وشددت على ضرورة الحشد نصرةً لأسرانا في السجون ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهلنا في غزة.

وأكدت على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم.

ولفتت إلى واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، مشيرة إلى أن كل ذلك يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود.

وأكدت على أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.